13‏/11‏/2011

حمل الأمانة


أوصتني عيناكِ


أن أحمل


تلك الأمانهْ

وأن أخوض


النار والأسفار


ودروب الكهانه

كيما أجئ


بالشمسِ


إلى أرض الكنانه

09‏/11‏/2011

سبع بحار في عينيها


انا من يعشق الأقمار

وأنتِ وحدكِ قمري

وأنتِ رسولة الأقدار

فكوني أنتِ لي قدري

أحبكِ فاسألي الأشجار

كل الأشجار لو تدري

فحيث الظل والأنهار

وحيث النار في صدري

كنتُ أسيركِ المحتار

وكنتِ مُشتِتة فكري

جلستُ أحكي للأزهار

عنكِ فأنتِ في ذكري

دقائق عشتها أعمار

جواركِ أنتِ ياعمري

________

فكيف الحال والأخبار

كيف حالهُ المحبوب

أنا الملّاح والبحّار

أصبح قاربي مقلوب

إلى عينيكِ حيث النار

أسافر وحدي كالمجذوب

ففي عينيكِ سبع بحار

أغرق فيها , إني أذوب

فكيف أقاوم التيّار

وحبكِ غزوة وحروب

وليس منكِ أي فرار

فأنتِ قدريَّ المكتوب


08‏/11‏/2011

الشمس والأطفال


الشمس والأطفال

عيناكِ الجميلهْ

الشمس والأطفال

عطشى إلى دنيا الخميلهْ

صحراء قلبي لا تزال

وأنا الذي باق

على حالي

كتمثال قديم

أنا الذي باقْ

قلبي تلظّى

أشواق قلبي لا تطاقْ

لا الطب داواني

ولا كتب الكهانهْ

ورصيف عمري

قد عبرت عليه

ويح الذي يعبر زمانهْ

ويسترق السمع

للماضي البعيد

قلبي ... أيا قلبي العنيد

ما كان ...... كانا

الليل يعوي في آذاني

كالذئابْ

فلِم العذابْ

قد كان قلبكِ

دون نافذةٍ وبابْ

قد كان قلبكِ



06‏/11‏/2011

الباب الخلفي





يا أول الخطوات للحب

يا آخر الخطوات

أموت ببابكِ الخلفي

أموت ...  أجن

ويهوى السيف من كفّي

ومن خلفي

خُطايا تئن

وأبقى وحدي

مرتمياً على الأسوار

أبقي وحدي مرتميا

نظرتُ فلم أرَ

قبراً ولا أعمار

فهل أختار

ما بين أموت

أو  أحيا

أموت ببابكِ الخلفي

فوا أسفي

على عشاقكِ الخونهْ

على سيفي






من مهازل الرئيس المخلوع

من مهازل الرئيس المخلوع





ولافتات بكل مكان
بطول وعرض هذا البلد
تقول بأن هناك إنتخاب
وأبواق تطلب منا المدد
وكم من مرشح هنا وهناك
قليل مفيـد وكثـر زبـد
ولنا قد أقسم رئيس البلاد
بأنّا لسنا كمالة عدد
وأن النزاهة سوف تصان
ولو أدخلوها عرين الأسد
ذهبنا جميعاً إلى الإنتخاب
ونجح من لم ينتخبه أحد

جياد الرغبة


أنا مولاتي


ضاجعتُ الريح


وهدهدتُ الأحزان

وغازلتُ الموت


أنا مولاتي


مازلتُ


طريقاً مرصوفاً للأشواق


فهل قدّرٌ أن أبقى

كالأشجار بوجه الريح


وهل قدّرٌ

أن أنسج منكِ


خيوطاً للوهمِ


وأن أنحتكِ بقلبي


تمثالاً للأشجان

ـــــــــــــ


أنا مولاتي


أكلتني أشواقي


ولم أُهزْم


رعم الإعصارات


ورغم الجرح


مازلتُ

أمتطيَّ جياد الرغبهْ


قاطعاً صحراء الهجر


المجدبة بلا ماء

ظامئاً لعيون


تحمل كل الأنهار


أنا مازلتُ

أهيم على وجهي


دون دليل


ووجهكِ خارطةً

أعرف فيه العالم


فهل من شفقة


بشقيّ أضحى


طريقاً مرصوفاً للأشواقْ


وهل من صدفة


تجعلنا يوماً ما نتلاق


تجمع ثانيةً

شمل العشاقْ








حبيبتي قمر


الغيم في السماء قد انتشرْ

والسحاب كرحلة العذابِ

كالسفرْ

وحبيبتي بجانبي تسير

وحبيبتي قمرْ


لكنها تخشى السحاب

والظلام والمطرْ

وحبيبتي همست

حين قد خلت الشوارع

خلت من البشرْ


همست وهمسها ربيع

على ضحكاتها


تنبت الأرض الزهرُ

نحنُ الأُلى

يمضون في نفس الطريق

نحنُ الأُلى

في الحب نسقط كالمطرْ










الخروج من الدائرة



أتعلّم كيف يكون الموت



مـــن أجــــل حــــيـــــاهْ



أتــــعـــلّــم أن أمــتــلك



عيــوناً غـــيـر عــيون



وشـــفاهاً غـــير شـــفاهْ



أتعلّم فـــيــكِ الــــحــبْ



كــي أقطع معكِ الدربْ



مــــــولاتـــــــي ……



أتخطّى ذاتـــــي



أترقّب كل الآتي



بحثاً عن أعينكِ الولهى



لأغيّر مجرى حياتي