03‏/07‏/2011

رماد العشق


على الجرح
نشرب من دمانا نهارا
وعلى الحب
نشرب الهموم جهارا
فلا أنتِ مسبحة تكونين
بل مذبحه
ولا أنتِ كالعشاق
ترفرفين بأجنحه
وتدخلين في دمائي
في الصباح
وتخرجين من دموعي
من الجراح
دون كلام أو مصافحه
فأغلقي الآن
نافذة الشوق
وأبقي على الحال
فلا ضحى
في هواكِ
ولا زمان أو مكان
أبرحه
كل البلاد منافي وسجون
وكل العشق مهما يكون
قلوب مجرّحه
فهل تنطقين الجماد
وهل تشعلين الرماد
حتى إذا صفح الفؤاد
فالجراح مفتّحه
فلا أنتِ مسبحة تكونين
بل مذبحه
ولا أنتِ كالعشاق
ترفرفين بأجنحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق