حين
شكوت للسلطان
عن
حال الرعية والهوان
تلقفتني
أصابع السجّان
سألوني
...............؟
قلت
لا أدري سوى أن
لها
عينين سود
وأن
...... وأن ..........
قالوا
هل عندك شهود ؟
قلت
: أشواقي
قالوا
تجاوزت الحدود
(
جلدوني )
قلت
: لا أدري سوى أن
لها
قلباً مثل أوتارِ
وروحاً
كالنشيد
وعشاقاً
ورهباناً
وفرساناً
صناديد
(
صلبوني )
قلت
: لن أخضع لكم
من
قال نخضع للقرود !!!
(
قال الذي يقف بباب الحزن
تمضغه
الفجيعه :
هذا
زمن القرود فاخضع
وكن
لها سامعاً ومطيعا )
هذا زمن القرود
هذا زمن القرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق