إن كنت أحياناً
لا أحمل سيفاً
في الطريق
إن كنت أحياناً
أبدو
هادئاً يا صديق
فليس معناه أنني
أمضي على الصراط
على طريق
الانضباط
مهلاً ...
كل الذي أخشاه
أن تذعر النساء
حين يبصرن الدماء
أن يصعق طفل
وتأخذه نوبة من الإغماء
حين يبصر أمه
خارجة من البيت المقابل
عارية بلا رداء
.........
إن كنت
لا أضغط يدي على الزناد
إن كنت اكتفي
بحرق أوراقي
وشهادة الميلاد
فليس معناه أنني
أتَبِع قواعد المرور
كي لا تختل المركبات
في الطريق
وكي لا تصطدم البراءة
بالوجه الصفيق
مهلاً ...
كل الذي أخشاه
أن تنفضح
الزوجات
والأزواج
حين يبصر
كل منهما الازدواج
والمبادله
في الطرق المظلمة
المتداخله
والمموهه
أن يسقط القناع
عن الوجوه المشوهه
.......
إن كنت أحياناً
لكنني لستُ هكذا
في كل مرّه
قد تأتي لحظة
لا استطع صبرا
يدي دون أن أدري
تضغط على الزناد
وتنطلق شرارة الثوره
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق